استدركت الطائف كل ما فات من سنوات الغياب. لتؤكد أن الحديث عن الحب أبلغ من الحب أحياناً. مساء أمس الأول استحضرت عروس الورد (عرّاف الرمل) لتعيد تأثيث المكان بالذكريات. شارك في أمسية التتويج الشعري الشاعر العربي أدونيس. والفنان البحريني خالد الشيخ. ومسرح أحمد الأحمري وسامي الزهراني وشباب الجمعية ذاكرة المحبين بتبنيهم التجريب بصورة تجاوزت تجارب عالمية. كان الإيماء سيّد المساء. واستبدل النجوم عذاب الرثاء باستعذاب الأداء.
انطلقت أمسية جائزة الشاعر محمد الثبيتي باكتمال وصول المدعوين والمدعوات أمام بوابة مبنى الجمعية. لتستقبلهم فرقة الفنون الشعبية بإيقاعات المجرور ما كسر النمطية فتخلى المثقفون عن وقار مزعوم وشارك الجميع في الرقص وترديد الأهازيج.
وعلى مسرح الجمعية كان الانتصار للفن أولاً؛ إذ نفذ المسرحيون عملاً إيمائياً «تشويش» تداخلت فيه الخلفيات الشعرية والموسيقية. واستعرض رئيس جائزة الثبيتي عطا الله الجعيد من خلال كلمة الحفلة تجربة النادي مع رمز من رموز الشعر العربي كانت الطائف فاتنته ومفتونته فغنى لها وكانت قصيدته غناء لكل إنسان ومواطن عربي من المحيط إلى الخليج. فيما عزا أمين عام الجائزة الدكتور سعيد السريحي استمرار نجاح الجائزة إلى تكاملية مثقفي وفناني الطائف، وعظمة محمد الثبيتي شاعراً وإنساناً.
فيما لم يزد الفائز بجائزة الثبيتي للتجربة الشعرية قاسم حداد عن قول شكراً كون الكلام الكثير يجرح الجمال. وعد الشاعر الفائز بجائزة الديوان محمد يعقوب الفضل في كل ما أنجزته وستنجزه الجائزة لأبي يوسف الذي أسس تجربة شعرية مختلفة وفاتنة أغرت الشعراء والنقاد بالالتقاء حول جمره ليرتشفوا من شاذليته ويصبوا منها للصباح نشيداً وللأجيال أملاً متجدداً. فيما سلط الفائز بجائزة الدراسات النقدية محمد ولد متالي محمدو عن أصالة تجربة الثبيتي وحداثتها؛ كونه وضع قدماً في التراث وقدماً في الحداثة ولم يختل توازنه. ولفت ولد متالي إلى أن قصيدة محمد الثبيتي لاقت أصداء وقبولا في المشرق العربي وفي شمال أفريقيا وغدت محل بحث ودراسة النقاد والأكاديميين محليا وعربياً.
انطلقت أمسية جائزة الشاعر محمد الثبيتي باكتمال وصول المدعوين والمدعوات أمام بوابة مبنى الجمعية. لتستقبلهم فرقة الفنون الشعبية بإيقاعات المجرور ما كسر النمطية فتخلى المثقفون عن وقار مزعوم وشارك الجميع في الرقص وترديد الأهازيج.
وعلى مسرح الجمعية كان الانتصار للفن أولاً؛ إذ نفذ المسرحيون عملاً إيمائياً «تشويش» تداخلت فيه الخلفيات الشعرية والموسيقية. واستعرض رئيس جائزة الثبيتي عطا الله الجعيد من خلال كلمة الحفلة تجربة النادي مع رمز من رموز الشعر العربي كانت الطائف فاتنته ومفتونته فغنى لها وكانت قصيدته غناء لكل إنسان ومواطن عربي من المحيط إلى الخليج. فيما عزا أمين عام الجائزة الدكتور سعيد السريحي استمرار نجاح الجائزة إلى تكاملية مثقفي وفناني الطائف، وعظمة محمد الثبيتي شاعراً وإنساناً.
فيما لم يزد الفائز بجائزة الثبيتي للتجربة الشعرية قاسم حداد عن قول شكراً كون الكلام الكثير يجرح الجمال. وعد الشاعر الفائز بجائزة الديوان محمد يعقوب الفضل في كل ما أنجزته وستنجزه الجائزة لأبي يوسف الذي أسس تجربة شعرية مختلفة وفاتنة أغرت الشعراء والنقاد بالالتقاء حول جمره ليرتشفوا من شاذليته ويصبوا منها للصباح نشيداً وللأجيال أملاً متجدداً. فيما سلط الفائز بجائزة الدراسات النقدية محمد ولد متالي محمدو عن أصالة تجربة الثبيتي وحداثتها؛ كونه وضع قدماً في التراث وقدماً في الحداثة ولم يختل توازنه. ولفت ولد متالي إلى أن قصيدة محمد الثبيتي لاقت أصداء وقبولا في المشرق العربي وفي شمال أفريقيا وغدت محل بحث ودراسة النقاد والأكاديميين محليا وعربياً.